Muslim Community in Haifa/ar
المسلمون والإسلام في حيفا
رمضان
يصادف موعد المؤتمر شهر رمضان (1432هـ) حيث يقام عند حلول الأسبوع الأول من الشهر المبارك. بنسبة لأوقات الإمساك والإفطار المحلية الدقيقة، فتعلنها وسائل الإعلام الإسرائيلية باللغة العربية في كل من أيام الشهر الكريم. وبما أن أوقات الإمساك والإفطار تطابق تقريبا أوقات ظهور « الشفق الفلكي » وغروب الشمس، يمكن مطالعة هذا الجدول لتقديرها بالتقريب (يرجى مطالعة العمود الثاني من اليسار: astronomical twilight والعمود الأيمن sunset).
تنسيق مواعد الإفطار بمواقيت تناول الطعام
إذا كنت صائما، يرجى منك تنبيه منظمي المؤتمر إلى ذلك، كي يحضروا لك وجبة إفطار مشبعة بدلا من الغداء. أما بنسبة للأعشية الاحتفالية، فتبدأ عند غروب الشمس كي تستطيع الانضمام إلى الحفلة وتناول الطعام مع باقي حاضري المؤتمر، أو في أسوأ حال، لا يطول تأخرك أكثر من بضع دقائق.
أداء الصلاة
توجد الجوامع الحيفاوية الرئيسية في البلدة التحتى، الحارات الأقدم من المدينة، أي بمسافة 8-10 كم من موقع المؤتمر الواقع على مرتفعات جبل الكرمل. يمكن إقامة مصلى مؤقت في موقع المؤتمر. تفضل بالتوجه إلى الطاقم المنظم إذا فضلت هذا الحل. يمكن كذلك استخدام الـ« كرميليت » − خط القطار الأرضي الواصل بين مرتفعات الكرمل والبلدة التحتى، من أجل الوصول إلى الجوامع. هناك محطة « كرميليت » على مسافة مشي من موقع المؤتمر ويمكن ركوبها نحو 10 دقائق إلى محطة « ساحة باريس » القريبة من الجامعين الرئيسيين.
مساجد حيفا
- مسجد الاستقلال − أكبر جوامع حيفا، تم بناؤه عام 1926م. يقع على نقطة تقاطع شارع « كيبوتس غالويوت » (شارع « العراق » سابقا) وجادة « پال يام ». أدى الرئيس المصري الراحل أنور السادات صلاته فيه عندما قام بزيارة حيفا عام 1979م. يكون المسجد مفتوحا أمام الجمهور في أوقات الصلاة، أما في الساعات ما بين الفجر والظهر فيكون مغلقا. خلال شهر رمضان تتأخر ساعة إغلاق المسجد مساءا حتى العاشرة تقريبا كي يتمكن المؤمنون من أداء التراويح.
- مسجد الجرينة، ويـُعرف أيضا باسم « المسجد الكبير » − يعود بناء هذا الجامع إلى أواخر القرن الـ18 ميلاديا، في عصر الدولة العثمانية، وتم توسيعه في مطلع القرن الـ20 ميلاديا. يقع في ما كان مركز المدينة أثناء العقود الأولى من القرن العشرين.
- هناك مسجد آخر يـُعرف بـالمسجد الصغير، لكنه مغلق ولا يستخدم حاليا كمصلى، إذ لا يحتاج أهالي حيفا المسلمون إلى مصلى إضافي في الحين الراهن. هذا الجامع يعود بناؤه أيضا إلى القرن الـ18 ميلاديا، وهو عبارة عن تحفة فريدة من نوعها لـِما فيه من تراث تاريخي ومعماري. تهتم الجمعية الإسلامية المحلية بسلامة مبنى المسجد.